
تحت شعار "ملحمة شعب أراد الحياة"، أحيا سفير الجزائر لدى الجمهورية الهيلينية والجمهورية الألبانية، السيد محي الدين جفال، رفقة طاقم السفارة ، الذكرى الـ 63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، استمع الحضور إلى عرض أُبرِز فيه أهمية هذا اليوم التاريخي الذي أكد فيه الشعب الجزائري مجددا للمستعمر وللعالم أجمع دعمه وتمسكه بجبهة التحرير الوطني وثورته المجيدة.
لقد شكلت هذه الاحتجاجات الوطنية نقطة تحول تاريخية، حيث سارعت الأمم المتحدة إلى المصادقة في 19 ديسمبر 1960على القرار 1573 (XV) التي اعترفت بموجبه بحق الشعب الجزائري في تقرير المصير والاستقلال، والحاجة الملحة إلى ضمانات كافية وفعالة تكفل التنفيذ الناجح والعادل لهذا الحق على أساس احترام وحدة الجزائر ووحدة إقليمها. وهو ما أجبر المستعمر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاعتراف بحق الشعب الجزائري في العيش حرا ومستقلا.