تحت شعار "يوم الهجرة… تخليد للذاكرة وتعزيز للانتماء"، أحيا سفير الجزائر لدى الجمهورية الهيلينية والجمهورية الألبانية، السيد محي الدين جفال، رفقة طاقم السفارة وممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة باليونان، الذكرى الـ 62 لليوم الوطني للهجرة، ، تخليدا لأرواح المهاجرين الجزائريين الذين سقطوا بتاريخ 17 أكتوبر 1961 ، شهداءً في أحياء العاصمة الفرنسية ، بسبب الجرائم الشنيعة التي ارتكبتها الشرطة الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين الذين عبروا سلميا عن دعمهم لحقّ بلادهم المشروع في الحرية والاستقلال، وتضامنهم مع إخوانهم في الجزائر الذين كانوا يحاربون من أجل تحرير الجزائر من قبضة الاستعمار.
وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة، ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر الشنيعة، استمع الحضور إلى كلمة استُعرِض فيها أهمية هذه المحطة الأليمة في مسار الثورة التحريرية، مع التأكيد على ضرورة إبقاء أبناء الجزائر، داخل الوطن وخارجه، ذكرى تضحيات شهدائنا الأبرار في سبيل استعادة الحرية والسيادة، راسخةَ على مر الأجيال.